تحتفل جورجيا، اليوم السبت، بمرور 24 عامًا، على تدشين أول وثيقة دستورية رسمية في البلاد، وبهذه المناسبة “يوم الدستور الجورجي”، سيُنظم حفل استقبال خاص، لشخصيات وقامات سياسية رفيعة، في القصر الرئاسي لجورجيا.
ولهذه المناسبة، وجهت الدعوة لممثلو السلطات التشريعية والتنفيذية وسلطات المحاكم لحضور الحدث، حيث من المقرر أن يلقي كلٌ من الرئيس الجورجي ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان والحاكم الدستوري أفتانديل ديمتراشفيلي كلمة أمام الضيوف المدعوين.
سيتم عرض الوثائق المحفوظة في الأرشيف الوطني الجورجي، كما ستعرض النسخ الأصلية للدستور التي تم تبنيها في عامي 1921 و 1995، بالإضافة إلى الوثائق التاريخية ذات الصلة، والمواد المصورة.
ويحتفل سنويًا بيوم الدستور الجورجي في 24 أغسطس من كل عام، ففي مثل هذا اليوم من عام 1995، وقع المسؤولون القطريون على الدستور، الذي يعد أساس القانون في البلاد، فالدستور هو القانون الأعلى لجورجيا، والوثيقة الرئيسية للبلد التي تندرج تحتها جميع القوانين.
جدير بالذكر، أنه قبل أربعة وعشرين عامًا، اعتمدت جورجيا أول دستور في تاريخها، والذي أنشأ ثلاثة فروع للحكومة: التشريعية والتنفيذية والقضائية، ومنذ ذلك الحين تغير الدستور عدة مرات؛ فيما تمت إجراء آخر التعديلات في 15 أكتوبر 2010.