قتلت الشرطة الإسرائيلية سائقًا فلسطينيًا، قالت إنه نفذ هجومًا بسيارته، اليوم الجمعة، مما أسفر عن إصابة مدنيين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، أحدهما في حالة خطيرة.
ووفقًا لـ “رويترز”، شوهدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في مكان الحادث، وهي تدحرج جثة السائق في ورقة بلاستيكية، تعرفت عليه السلطات الصحية الفلسطينية كمواطن فلسطيني.
وقال متحدث باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إن الضابط الذي كان بالقرب من مكان الحادث، فتح النار ضد السائق الفلسطيني، بعد أن صدم المهاجم بسيارته الناس على جانب الطريق، بالقرب من مستوطنة إلعازار الإسرائيلية، القريبة من مدينة بيت لحم الفلسطينية.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية “ماجن دافيد أدوم” إن أحد الإسرائيليين المصابين، يبلغ 17 عاماً، لا يستجيب وهو “في حالة صدمة نفسية شديدة”، وأن الآخر البالغ من العمر 19 عاماً، أصيب بجروح متوسطة.
وقال العشرات من الجنود والمسعفين الإسرائيليين في المكان، أن سيارة المهاجم المزعومة انقلبت، وكانت تحمل لوحات ترخيص إسرائيلية تسمح له بمزيد من حرية الحركة في كل من إسرائيل والضفة الغربية، وقالت الشرطة إن المهاجم كان يقود سيارته على طريق يربط بين المدن الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية.
وكان الفلسطينيون قد قاموا بموجة من حوادث السيارات في الضفة الغربية في أواخر عام 2015 وعام 2016، لكن تواتر مثل هذه الحوادث قد انحسر منذ ذلك الحين.
واستولت إسرائيل على الضفة الغربية في حرب عام 1967، فيما يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة هناك، وفي قطاع غزة الذي تديره حماس، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويوم الخميس، طعن شابان فلسطينيان شرطيا إسرائيليا في البلدة القديمة بالقدس، وأطلقا ضباط النار على الشابين، مما أسفر عن مقتل أحدهما.
جدير بالذكر، أن محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية قد توقفت في عام 2014.