تشهد منطقة أو قرية تشورشانا، الحدودية المتاخمة لمناطق الاحتلال الروسي للأراضي الجورجية، توترًا متصاعدًا، فيما تستنفر القوات الجورجية وبعثة المراقبة الدولية التابعة للاتحاد الأوروبي عناصرها وأفرادها، أكد كاخا كيموكليديز، الذي يشغل منصب رئيس أركان مجلس الأمن القومي في جورجيا، أن الوضع في الحاجز الجورجي بالقرب من قرية تشورشانا مستقر في الوقت الحاضر.
وأضاف كيموكليديز، للصحفيين بالقرب من قرية تشورشانا، إن المعلومات المتعلقة بإطلاق النار التي تم تداولها، أمس الخميس، قد تكون متعلقة بموسم الصيد الحالي في المنطقة فقط.
وأوضح رئيس أركان مجلس الأمن القومي الجورجي، إن ممثلي بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي المعروفة اختصارًا بـ (EUMM)، والمجموعات التابعة لوزارة الشؤون الداخلية الجورجية (MIA)، يقومون بشكل دوري بدوريات في هذه المنطقة.
وأعرب المسؤول الجورجي عن أمله في أن يتم تنظيم الوضع، من خلال المفاوضات، متوقعًا أن لا تُلغى نقطة تفتيش الشرطة الجورجية في قرية تشورشانا.
تجدر الإشارة، إلى أن سلطات الأمر الواقعة التابعة للاحتلال الروسي، قد أعطت إنذاراً للجانب الجورجي، لإلغاء نقطة التفتيش الجورجية، بالقرب من منطقة تسنيلي حتى الساعة 6:00 صباحًا، اليوم الجمعة.