الديمقراطية لا تعني الفوضى وحرية التعبير لا تعني تبادل الكلمات البذيئة، أدلى عمدة تبليسي كاخا كالادزه بهذه التصريحات في إشارة الى المظاهرات التي بدأت في ليلة العشرين من يونيو الماضي.
عند حديثه عن التطورات التي حدثت في الفترة من 20 إلى 21 يونيو خارج مبنى البرلمان في تبليسي، قال كلادزه إن التصريحات التي صدرت من بعض الزعماء السياسيين الذين دعو فيها إلى التسلل إلى مبنى البرلمان غير مقبولة.
أوضح كالادزه أن لكل فرد في البلاد الحق في حرية التعبير بطريقة سلمية ولكن رؤية الكثير من الجرحى سواء من جانب المتظاهرين أو رجال الشرطة كان أمرًا مؤلمًا للغاية وأضاف أن هذا كان عملاً غير مسؤول من جانب الزعماء السياسيين مشيرًا إلى المعارضة التي يتزعمها من الخارج الرئيس الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي، حيث فرقت شرطة مكافحة الشغب المظاهرات باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه.
أصيب على أثر ذلك حوالي 240 شخصًا من المدنيين ورجال الشرطة، حدث كل ذلك في ما يطلق عليه ليلة العشرين الدامي يوم 20 يونيو الماضي