أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، أنه سيلتقي بمسؤولين إيرانيين قبيل قمة مجموعة السبع، في عطلة نهاية الأسبوع، ليقدم مقترحات للمساعدة في تخفيف حدة التوتر بين واشنطن وطهران.
وأوضح إيمانويل ماكرون للصحفيين: “في الساعات المقبلة قبل مجموعة السبع، سأعقد اجتماعات مع الإيرانيين لتقديم بعض المقترحات”.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد ذكر في وقت سابق هذا الأسبوع، إنه سيلتقي بماكرون، ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في باريس، يوم الجمعة المقبل، وذكر اثنان من الدبلوماسيين الفرنسيين، إنه من المحتمل عقد اجتماع مشترك يوم الجمعة، لكن لم يتم الإعلان عنه بسبب حساسية الملف الإيراني.
وخلال الصيف الحالي، سعت فرنسا إلى لعب دور الوسيط، خاصةً مع تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران بشكل خاص، والغرب وإيران بشكلٍ عام، رغم أنه لم تكن هناك أي إشارة تذكر إلى حدوث أي تقدم على هذا الصعيد.
ومع اشتداد العقوبات الأمريكية التي تضغط على اقتصادها، قالت إيران إنها ستخفض تدريجياً التزاماتها باتفاق نووي مع القوى العالمية لعام 2015، إلى أن تبذل القوى الأوروبية الأطراف في الاتفاق – فرنسا وبريطانيا وألمانيا – المزيد لضمان استفادة طهران مالياً من الاتفاقية.