وصف رئيس الوزراء الجورجي ماموكا باختادزي، ما يدور في بعض وسائل الإعلام، وعلى ألسنة بعض رموز المعارضة، حول عدم وصول مسؤولي الدولة إلى قرية جوجوتيانتكاري، بعد استئناف الاحتلال الروسي إنشاء الأسلاك الشائكة والحواجز الاصطناعية المعروفة اختصارًا بعملية “الحدود”، بالكذب والتضليل.
وبحسب ما أبلغ به رئيس الحكومة الجورجية المراسلين في مقاطعة أباشا، تم إيفاد ممثلين عن الوكالات الحكومية إلى الموقع في غضون 24 ساعة، بعد يوم من ظهور المشكلة (نشر الأسلاك الشائكة والحواجز الاصطناعية الروسية”.
وأضاف باختادزي: “بناءً على طلبي، حضر كل من كيتيفان تسيخيلاشفيلي، وممثلين عن وزارة الخارجية، حيث وصل الجمعة ممثلو السلك الدبلوماسي، وللأسف، رأى الجميع مرة أخرى كيف تواصل روسيا احتلال أراضينا، لسوء الحظ، ما زالت عملية ما يسمى “الحدود” مستمرة، أهم شيء اليوم هو تقديم المساعدة للسكان المحليين، وأود أن أؤكد لمواطني جورجيا أننا نبذل قصارى جهدنا لدعم هؤلاء الأشخاص، والأهم من ذلك، أن الاحتلال وما يسمى بـ “الحدود” هو أمر مؤلم للغاية، وتوطيد العلاقات مع المجتمع الدولي بالكامل ضروري للمضي قدمًا في اتخاذ إجراءات ضد هذه العمليات الاستفزازية، هذا هو السبب في أننا نستخدم جميع أشكال التواصل الدولي منذ اليوم الأول لظهور الأزمة، لتعزيز موقف المجتمع الدولي لوقف هذه العملية المؤلمة”.
واختتم رئيس الوزراء الجورجي تصريحاته، بالتأكيد على أنه “قبل بضعة أيام، تم عقد اجتماع مهم في الأمم المتحدة، وتمت مناقشة قضية الاحتلال الروسي، الجمعية العامة للأمم المتحدة هي أعلى منصة دولية يمكن فيها إثارة هذه المشكلة، بينما تتواصل الحملات المضللة، وأؤكد على أن وكالات الدولة لدينا تقف بجانب مواطنينا منذ اليوم الأول لبروز الأزمة”.
كانت قوات الاحتلال الروسي قد بدأت في تركيب الحواجز الاصطناعية والأسلاك الشائكة في قرية جوجوتيانتكاري في 7 أغسطس الماضي.