“تمر اليوم، الذكرى المأساوية الحادية عشر، لانتهاك روسيا الصارخ للأعراف والقانونية الدولية، ففي مثل هذا اليوم 26 أغسطس، من العام 2008، اعترفت روسيا رسميًا، باستقلال موقعين عزيزين على قلب على كل مواطن جورجيا، وهما “أبخازيا” و”أوسيتيا الجنوبية”، لتضرب روسيا الاتحادية بذلك، عرض الحائط، بكل مبادئ وقواعد القانون الدولي، التي رُسخت منذ مئات السنين”.
جاء ذلك، في بيان من الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي، بمناسبة مرور 11 عامًا، على اعتراف الاحتلال الروسي “غير الشرعي”، بـ “أبخازيا” و”أوسيتيا الجنوبية”، مستقلتين عن جورجيا، عقب الحرب القصيرة التي اندلعت بين البلدين في عام 2008.
وأضافت زورابيشيفلي: “اليوم، بسبب سياسة الترويس (استراتيجية إصباغ النمط الروسي على المناطق المحتلة)، أصبحت الثقافة واللغة والهوية الأبخازية والأوسيتية، على وجه العموم، على حافة الاختفاء، الوضع الاجتماعي والاقتصادي لمواطنينا الأبخازيين والأوسيتيين صعب للغاية”.
وتابعت، الرئيسة الأولى (كـ إمرأة) لدولة جورجيا: “على الرغم من المشاكل الناجمة عن الاحتلال الروسي، فإن حكومتنا تبذل قصارى جهدها لحل مشاكلهم الإنسانية والطبية والتعليمية والتجارية”.واختتمت سالومي بيانها بالقول: “أعتقد أن الوقت سيأتي عندما تعود أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية بسلام ضمن الحدود الأمنة والموحدة لجورجيا”.