قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية ليلى عبدللايفا في تعليقها على ما قاله وزير الخارجية الإيراني عن أذربيجان في مقابلة أجرتها معه قناة “المنار” اللبنانية. أنه من المؤسف ان وزارة الخارجية الإيرانية لا تتخلى عن حملة الافتراء على أذربيجان. نرفض بشدة مثل هذه الاتهامات.
اضافت ليلى عبدللايفا قائلة: “قد أعلنا إبان حرب 44 يوما ونؤكد مجددا ان أراضي أذربيجان لم يكن فيها وكذلك لا يوجد الآن فيها أي إرهابي يدّعونه. بشكل عام، لا وجود للإرهابيين في أي وقت من الأوقات في أراضي أذربيجان التي عانت من الإرهاب.
حررت أذربيجان أراضيها من الاحتلال بدماء شهدائها. كما قال الرئيس إلهام علييف، إن أذربيجان التي تملك جيشا نظاميا مع أكثر من 100 ألف عسكري لا تحتاج الى جلب مرتزقة.
من المستغرب ان الجانب الإيراني لم يقدم مثل هذه الاتهامات ولم تكن في إيران قبل إنشاء الحكومة الجديدة اية مسألة أثارت قلقا في هذا الخصوص.
إن حملة مضادة لأذربيجان لن تجدي نفعا لإيران. من المعلوم ان أسباب هذه الاتهامات غير المبررة تأتي من قيام أذربيجان بوقف دخول الشاحنات الإيرانية غير القانوني الى أراضي أذربيجان وتحرير أراضي أذربيجان من الاحتلال.
وقالت أيضا : ننصح الراغبين في البحث عن الإرهابيين بالإمعان فيما حولهم. نذكّر ان وزارة الخارجية الأذربيجانية قدمت في شهر أكتوبر للعام الماضي الى السلك الدبلوماسية الموجودة في البلد، بما فيها سفارة جمهورية ايران الإسلامية معلومات مع أدلة دامغة عن مشاركة المقاتلين المرتزقة الأرمن في المعارك الدائرة في الأراضي الأذربيجانية التي كانت تحت الاحتلال”.
علي صعيد أخر :-
قال الرئيس إلهام علييف في اجتماع له مع اعضاء مجتمع محافظة خوجاوند المحررة في قصبة هادروت المحررة من احتلال أرمينيا إنني دُهشت خلال زيارتي قرية توغ وقد كانوا ينظمون مهرجانات كل سنة في توغ ويجلبون ضيوفا من الخارج ثم ينشرون مقاطع فيديو تدعي بأنها متطورة متقدمة والكنها في حالة مدمرة والمدرسة مدمرة ودار الثقافة مهدومة والمباني كلها قد عفى عليها الزمن وكل ذلك يدل على حقيقة احتلال أرمينيا.
واضاف الرئيس علييف انهم حال كونه احتلوا اراضينا وعرضوا الاهالي الاذربيجانيين للتطهير العرقي ودمروا المباني والاثار التاريخية ولم ينوا لأنفسهم من حياة بل كانوا راغبين في مواصلة الاحتلال مدة 30 سنة اخرى وكان المجتمع الدولي هو الآخر والذين يشتغلون في هذه القضية غاضين النظر من ذلك بصراحة ولكنا قد قضينا على ذلك.
وسمى الرئيس علييف تحرير هادروت بحادث تاريخي قائلا اننا نواصل بعد ذلك مسيرتنا نحو النصر بمختلف الاتجاهات وكان احدها اتجاه فضولي ولم تمض بعد تحرير هادروت مدة 10 ايام حتى حررنا فضولي وكان الاتجاه الآخر اتجاه شوشا وهاكم الطريق التاريخي المسمى بطريق النصر المذكور كان يمر من خلال غابات هادروت ايضا.
إقرأ أيضا :-