تقوم الوكالة الوطنية للحفاظ على التراث الثقافي في جورجيا، بعملية تقييم لأعمال التبليط المستمرة للأرضية، والتي أطلقت بمبادرة من أعضاء الكنيسة المحلية، في كنيسة كينتسفي، باعتبارها غير قانونية.
تقول الوكالة إن الأعمال التي يتم تنفيذها في كنيسة كينتسفي، تتجاهل منهجيات الترميم الأساسية، تتعارض مع مبادئ حماية الآثار؛ حيث تؤدي إلى الإضرار بالقيم الوطنية، والإضرار بالتراث الثقافي.
وتؤكد الوكالة، إنها حاولت تعليق الأعمال غير القانونية في الوقت المناسب، لكن مجموعة من المتخصصين لم يتم قبولهم على أراضي كنيسة كينتسفي حالوا دون ذلك، ووصفت البطريركية في جورجيا الأعمال بأنها غير قانونية.
يُشار إلى أنه، يجري حاليًا في كنيسة كينتسفي عملية استبدال الأرضية الحجرية التي تم إنشائها في سبعينيات القرن الماضي، بالبلاط الرخامي، الذي ينتهك بقسوة العمارة التقليدية للداخلية، وكذلك أيقونات القرن الثالث عشر المحفوظة في كنيسة كينتسفي.
جدير بالذكر أن كنيسة كينتسفي هي دير أرثوذكسي في جورجيا، تقع في منطقة شيدا كارتلي، شرقي جورجيا، على بعد 10 كيلومترات من بلدة كاريلي، على منحدر غابات لجبال مرتفع في وادي دزاما.