بينما تستعد تونس، لبدء الحملات الدعائية لانتخابات رئاسية مبكرة، عقب وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، أعلنت الشرطة التونسية مقتل أحد عناصرها، في اشتباكات مع مسلحين محسوبين على تيارات إسلامية، اليوم الإثنين، في عملية أمنية بمنطقة نائية قرب الحدود الجزائرية.
تعتبر تونس واحدة من أكثر دول العالم العربي علمانية، وأصبحت هدفًا لمن يوصفون بـ “المتشددين”، بعد أن تم الترحيب بهم كمنارة للتغيير الديمقراطي مع اندلاع ثورات الربيع العربي، والتي انطلقت بـ “ثورة الياسمين” من تونس، ضد الرئيس السابق، زين العابدين بن علي في عام 2011، ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية في 15 سبتمبر الجاري.
في سياق العملية الأمنية، قال عقيد الشرطة حسام جبلي: “قتلت قواتنا ثلاثة إرهابيين بعد اشتباك جاء بعد متابعة استمرت 10 أيام كجزء من ملاحقة عناصر إرهابية“.
وأضاف جبلي أن الشرطي القتيل كان رئيس محطة في بلدة الحيدرة.
كان رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، قد صرح وفقًا لـ “رويترز”، الأسبوع الماضي، إن تونس لا تزال تحت تهديد الجماعات المسلحة بما في ذلك تنظيم داعش الإرهابي.
يشار إلى أن تونس قد عانت من ثلاثة هجمات كبيرة في عام 2015، واحدة في متحف في تونس، وواحدة على شاطئ سياحي في سوسة، وواحدة على حراس الرئاسة في العاصمة، وقد تبنى داعش الهجمات الثلاثة. الث
وكانت السياحة التونسية قد بدأت في التعافي تدريجياً من تأثير الهجمات المسلحة.