ثبت القضاء الأوروبي اليوم غرامة مقدارها 2.4 مليار يورو فرضتها بروكسل على جوجل لمخالفتها قواعد المنافسة في خدمات مقارنة الأسعار بحسب”الفرنسية”.
ورفضت محكمة الاتحاد الأوروبي استئنافا قدمته شركة الإنترنت الأمريكية العملاقة إذ وجدت أنها “أساءت استخدام موقعها المهيمن من خلال تفضيلها خدمة “جوجل شوبينج” الخاصة بها في نتائج البحث”. وما زال بإمكان جوجل الطعن في هذا القرار أمام محكمة العدل الأوروبية.
علي صعيد أخر :-
تهدف مجموعة مارك زوكربرج التي غير اسمها مؤخرا إلى “ميتا”، إلى ترسيخ مكانتها كمنشئ لمساحة رقمية عالمية معيارية، مثل متجر التطبيقات من “أبل” أو محرك بحث جوجل.
لتحقيق ذلك، تعتزم فيسبوك استثمار عشرات مليارات الدولارات سنويا وتوظيف عشرة آلاف شخص في غضون خمسة أعوام في أوروبا.
لكن المجموعات العملاقة الأخرى لا تنوي البقاء على الهامش، ومن بينها على سبيل المثال “مايكروسوفت” مع “ميتافيرس الشركات”. ولمناسبة مؤتمرها السنوي المخصص للمحترفين، أعلنت الشركة الثلاثاء الماضي عن إطلاق “ميش”، وهي خاصية جديدة في برنامج “تيمز” ستتيح للمستخدمين الظهور، اعتبارا من 2022، على شكل صورة رمزية (أفاتار) مكيفة مع شكل المستخدم بدلا من تشغيل الفيديو.
وفي مجال الأعمال نفسه، أطلقت “نفيديا” الرائدة في مجال صناعة المعالجات، منصتها “أومنيفرس” التي ترمي للسماح لفرق تصميم دولية بالأبعاد الثلاثية تعمل على مجموعات برمجيات عدة “بالتعاون في الوقت الفعلي في مساحة افتراضية مشتركة”.
وأصبحت “روبلوكس” أو “ماينكرافت” أو “فورتنايت” أكثر من مجرد ألعاب فيديو مجانية على الإنترنت، خصوصا منذ بدء جائحة كوفيد – 19 إذ تحولت منصات ترفيه تمكن اللاعبين أن يعيشوا حياة اجتماعية موازية.
وأدى ذلك حتى إلى زعزعة هيمنة الشبكات الاجتماعية مثل إنستجرام وتيك توك وسنابتشات، كما عزز طموحها لبناء “ميتافيرس” خاص بها.
وأشارت شركة إبيك جايمز المطورة للعبة “فورتنايت” إلى أن جزءا من مبلغ مليار دولار تم جمعه هذا العام من المستثمرين سيخصص لتطوير هذا المجال الجديد.
وفي كوريا الجنوبية، تم تشكيل ائتلاف من شركات ومؤسسات عامة في مايو تحت قيادة وزارة العلوم لتجنب “الاعتماد على الجهات الأجنبية العابرة للحدود”، وفق نيكولاس ريفيت.
وسمي الائتلاف “تحالف ميتافيرس” ويضم أكثر من 200 شركة إلى جانب مجموعات محلية عملاقة من أمثال “سامسونج”.
إقرأ أيضا :-
التغير المناخي سيدمير اقتصادات الدول الأكثر فقراً