لم تتأخر الولايات المتحدة الأمريكية، كعادتها، كإحدى الدول الصديقة لجورجيا، والداعمة دائمًا لكل ما هو في صالح استقرار ونهضة الدولة الأوروبية العريقة، في هذا الصدد، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، بيانًا تناولت فيه الوضع المتوتر في قرية كورشانا أو تشورشانا التابعة لبلدية خاشوري الجورجية على الحدود مع المناطق المحتلة من قبل سلطات الأمر الواقع المدعومة من روسيا الاتحادية.
وجاء في نص بيان وزارة الخارجية الأمريكية: “تراقب الولايات المتحدة الأمريكية عن كثب التحصين العسكري على الحدود الإدارية لمنطقة تسخينفالي في جورجيا التي تحتلها روسيا”، في إشارة إلى الحدود المصطنعة والأسلاك الشائكة التي وضعتها قوات الاحتلال الروسي، والتي قابلها الجانب الجورجي مؤخرًا – باعتباره حقًا أصيلًا للدولة الجورجية بوصفها أراضٍ جورجية – بوضع نقاط مراقبة أمنية، أثارت حفيظة سلطات الأمر الواقعة المدعومة من روسيا.
وأضاف بيان الخارجية الأمريكية: “ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن التصعيد، والعمل من خلال الخط الساخن لبعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي (EUMM)، والزعماء المشاركين في مناقشات جنيف الدولية من أجل حل الوضع الحالي”.
إلى جانب ذلك، اختص بيان الخارجية الأمريكية الجانب الروسي بالقول: “ندعو روسيا الاتحادية إلى الدخول والتواصل عبر جميع القنوات الدبلوماسية المتاحة، لتفادي تصعيد الموقف عبر الحدود الإدارية”.