أعلنت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية، أن قادة مجموعة العشرين صادقوا رسميا على الاتفاق الدولي الذي ينص على فرض ضريبة على الشركات متعددة الجنسيات 15 في المائة كحد أدنى، معتبرة أنه خطوة “تاريخية”
وقالت يلين “صادق كل رؤساء دول مجموعة العشرين على اتفاق تاريخي بشأن قواعد ضريبية دولية جديدة بما فيها ضريبة عالمية دنيا”.
ووقع نحو 136 بلدا تمثل أكثر من 90 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي اتفاقا بوساطة منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي لفرض ضرائب أكثر إنصافا على الشركات متعددة الجنسيات وفرض ضريبة دنيا على الشركات العالمية تبلغ نسبتها 15 في المائة.
ومن المقرر أن تدخل “الثورة المصغرة” التي طرحت في عام 2017 للمرة الأولى وحصلت على دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيز التنفيذ عام 2023، لكن الموعد النهائي قد يتأخر ويعزى ذلك جزئيا إلى مقاومة نواب أمريكيين هذا الإصلاح.
وواجهت الركيزة الأولى لهذا الإصلاح التي تتمثل في فرض ضريبة على أرباح الشركات بحيث يتم جنيها لا حيث تقع مقار الشركات فقط، معارضة شرسة في الكونجرس الأمريكي.
ويعد عمالقة التكنولوجيا مثل جوجل وأبل وفيسبوك وأمازون، التي تنشط في بلدان منخفضة الضرائب لتقليل الفواتير الضريبية، هي من بين الشركات المستهدفة.
علي صعيد أخر : –
فقدت شركة أبل مركزها كأكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية الذي أزاحتها عنه “مايكروسوفت” إذ تراجعت أسهم الشركة المصنعة لأجهزة آيفون بنحو 2 في المائة.
وعانت “أبل” تراجعا بقيمة ستة مليارات دولار في مبيعاتها في الفصل المالي الرابع بسبب استمرار مشكلات عالمية في سلاسل الإمداد مما أدى لتفويتها توقعات من “وول ستريت”.
ووفقا لـ”رويترز”، حذر رئيسها تيم كوك من أن أثر ذلك سيتفاقم في مبيعات الربع الحالي المليء بالعطلات.
وتراجع سهم “أبل” 1.8 في المائة مسجلا 149.80 دولار بما يعطي الشركة قيمة سوقية تبلغ 2.48 تريليون دولار. وفي المقابل، ارتفع سهم “مايكروسوفت” عملاق البرمجيات 2.2 في المائة لمستوى قياسي مرتفع مسجلا 331.62 دولار بما أنهى الجلسة بمنح الشركة قيمة سوقية تبلغ 2.49 تريليون دولار.
وشهد سهم “مايكروسوفت” هذا العام ارتفاعا بنسبة 49 في المائة حتى الآن مدعوما بطلب قوي وقت الجائحة على خدماتها للحوسبة السحابية بما عزز المبيعات بقوة. أما سهم “أبل” فقد ارتفع 13 في المائة فقط هذا العام حتى الآن.
إقرأ أيضا : –