بطريقة سياسية محنكة، أثار الرئيس البولندي الأزمات والمعاناة التي يحياها شعبي جورجيا وأوكرانيا، جراء الاحتلال الروسي، وذلك على هامش الاحتفال بالذكرى الثمانين للحرب العالمية الثانية، التي تستضيفها العاصمة البولندية وارسو، بمشاركة عدد من زعماء أوروبا والعالم.
في هذا السياق، صرح الرئيس البولندي أندجي دودا، بأنه لم يتم استخلاص الدروس والعبر المفيدة من الحرب العالمية الثانية في أوروبا!.
وأضاف دودا: “جورجيا في عام 2008 وأوكرانيا في عام 2014، لا يزالان تحت الاحتلال، والأسرى العسكريين والاستفزازات ما تزال مستمرة، نحن مسؤولون أمام المجتمع الأوروبي والعالمي عن عدم السماح بأي عدوان عسكري، لقد شهدنا مؤخرًا عودة النزعات “الإمبريالية” في أوروبا، ومحاولات تغيير الحدود بالقوة، والهجمات على الدول الأخرى، والاستيلاء على الأراضي، واستعباد المواطنين، العيون والعقل المغلقة ليست طريقة جيدة لحفظ السلام، إنها طريقة جيدة لتشجيع الشخصيات العدوانية، وإعطاء الضوء الأخضر لشن هجمات عدائية جديدة”.
وأكد الرئيس البولندي، أنه “يجب أن تكون هناك عقوبات، إجراءات حازمة، يجب أن يكون واضحًا أن أي عدوان عسكري سيواجه برد فعل حازم وحازم وقوي”.