ضمن التوتر المتصاعد، في قرية تشورشانا أو كورشانا الجورجية، المحاذية للحدود المصطنعة من قبل قوات الاحتلال الروسي، وسلطات الأمر الواقع التابعة لها، أكد نائب وزير الخارجية الجورجي لاشا دارساليا، إن إلغاء نقطة تفتيش الشرطة الجورجية في قرية تشورشانا التابعة لبلدية خاشوري، ليس مطروحًا للنقاش.
وأضاف دارساليا في تصريحات صحفية بالقرب من قرية تشورشانا: “هذه كانت دائمًا، منطقة تسيطر عليها الحكومة المركزية الجورجية، كما تم تسجيلها دوليًا، بما في ذلك باعتراف بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي”.
وأوضح دارساليا إن المهمة الرئيسية لجلب الصحفيين إلى الموقع، تتمثل في رؤية المجتمع المحلي والدولي للوضع الحالي هنا بأعينهم.
وشدد نائب وزير الخارجية الجورجي، على أن “الشيء الأكثر أهمية الآن، هو الحصول على معلومات كاملة لنا وللمجتمع الدولي، بالأمس، دعينا على الفور إلى عقد اجتماع للهيئات الدبلوماسية، وأعطينا التعليمات ذات الصلة للسفارات المعنية، التي تعمل حاليًا مع شركائنا، يمكن القول إننا على اتصال دائم مع شركائنا، لتزويدهم بمعلومات شاملة، وللتخطيط المشترك للخطوات المناسبة، لمنع المزيد من التصعيد”.
يُشار إلى أن ممثلو سلطات الأمر الواقع، التابعة للاحتلال الجورجي، قد أمهلت القوات الجورجية، حتى السادسة من صباح اليوم الجمعة، لإزالة نقطة التفتيش الجورجية بالقرب من تسنيلي.