في خطوة كانت متوقعة، تناولتها صحف ووسائل إعلام محلية جورجية، خلال الساعات الأخيرة، أعلن رئيس الوزراء الجورجي ماموكا باختادزي، استقالته من رئاسة حكومة بلاده.
وفي بيان عبر حسابه على “فيس بوك”، قال باختادزي: “ لقد كان شرفًا كبيرًا لي، وفي الوقت نفسه مسؤولية كبيرة، أن أكون رئيس وزراء جورجيا، لحماية مصالح بلدنا، كنت وسأكون عضوًا في فريق الأحلام الجورجي، والجندي المخلص لبلدنا، أود أن أشكر سلفي، وأتمنى التوفيق والنجاح لرئيس الوزراء القادم “.
ووفقًا للدستور الجورجي، يتم إنهاء سلطة رئيس الوزراء بمجرد استقالته، لكن الحكومة تواصل الوفاء بواجبها حتى تعيين رئيس وزراء جديد ( فيما يسمى في الأعراف السياسية بـ “حكومة تسيير الأعمال” تجنبًا لحدوث فراغ سياسي في البلاد).
وكان البرلمان الجورجي، قد وافق على تعيين ماموكا باختادزي رئيسًا للوزراء من قبل في 20 يونيو 2018.
يشار إلى أن باختادزي، كان يشغل خلال الفترة من 13 نوفمبر 2017 وحتى 20 يونيو 2018 منصب وزير المالية في جورجيا، وقبل تعيينه وزيراً، شغل منصب المدير العام للسكك الحديدية الجورجية.
في سياقٍ متصل، وفي خبرٍ آخر، أوردته وسائل الإعلام الجورجية، صرح جيا فولسكي، زعيم الأغلبية في البرلمان الجورجي، بأن الإعلان عن التغييرات الحكومية، سوف يصدر غدًا، بعد الانتهاء من اجتماعات المجلس السياسي والأغلبية البرلمانية.
وأوضح فولسكي للصحفيين قائلًا: “غدا سيكون كل شيءٍ معروف، من سيكون رئيسًا للوزراء، ومن سيمثل الحكومة المقبلة، لذلك، فإن التعجل في الحديث في مثل تلك الأمور، ليس صحيحًا ولا مناسبًا”.