في قرية كيبولا القديمة، وتحديدًا في بلدية “خوبي”، تم إطلاق اسم الرئيس الأول لدولة جورجيا “زفياد جامساخورديا” على المدرسة العامة في القرية.
وقد وقع “ميخائيل باتياشفيلي”، وزير التعليم والعلوم والثقافة والرياضة في جورجيا على مرسوم بهذا القرار.
جدير بالذكر، أن هناك العديد من الأعمال المتعلقة بالبنية التحتية، بما في ذلك إعادة تأهيل مبنى “زفياد جامساخورديا” التذكاري، وبناء معبد جديد جاريان في “كيبولا القديمة”.
يُشار إلى أن “زفياد جامساخورديا”، هو أول رئيس منتخب لدولة جورجيا، عقب استقلالها عن الاتحاد السوفيتي، وذلك قبيل تفكك الأخير في أبريل عام 1991، والذي أشعل مجيئه، حلم القومية الجورجية، وتعهد آنذاك بالسيطرة على أقاليم أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، التي كانت تخضع للحكم الذاتي إبان العهد السوفيتي.
إلا أنه، وفي يناير عام 1991، تمت الإطاحة بـ “جامساخورديا” من رئاسة جورجيا، في انقلاب عسكري دموي، أدخل البلاد في آتون حرب أهلية مريرة، استمرت حتى عام 1995.