قرر مجلس التنسيق المشترك الجورجي استئناف التعليم الحضوري في المدارس ورياض الأطفال والجامعات اعتباراً من الرابع من أكتوبر القادم .حيث يترك للطلاب حرية الإختيار في التعلم عن بعد او الذهاب إلى الفصل الدراسي.
من جانبه صرح ميخائيل شخنكيلي وزير التعليم والعلوم أنه يجب على جميع المؤسسات التعليمية التقيد الصارم بالتوصيات والبروتوكول الطبي لوزارة الصحة كما يجب على جميع الطلاب في الفصل ارتداء أقنعة الوجه (الكمامة)”.
يذكر أن، استمرت عملية التعليم عن بعد مُنذُ 15 سبتمبر. وبسبب تدهور الوضع الوبائي في البلاد ، ظلت رياض الأطفال الحكومية والخاصة مغلقة.
من جانبه صرح بذلك جيورجي جيبرادزه ، رئيس أركان العمليات في مجلس التنسيق المشترك بين الوكالات ، في إيجاز عقد في الإدارة الحكومية أن مؤسسات ما قبل المدرسة( رياض الأطفال ) ستستأنف العمل اعتبارًا من 4 أكتوبر..
وبحسب قرار المجلس التنسيقي ، وبسبب الوضع الوبائي الخطير ، تم تقييد التعليم في رياض الأطفال الخاصة والعامة اعتبارًا من 31 أغسطس.
علي صعيد أخر : –
أعربت منظمة اليونيسف عن ترحيبها بقرار الحكومة الجورجية في إعادة فتح المدارس ورياض الأطفال في جميع أنحاء البلاد مع أمكانية أختيار الطالب في الرغبه في التعلم عن بعد او الذهاب إلى الفصل الدراسي.
كما نشرت منظمة اليونيسيف تغريدة علي موقع التواصل الإجتماعي ” تويتر ” جاء فيها :- تهانينا لجميع الأطفال وأولياء الأمور والمعلمين لإعادة فتح المدارس.
ونستمر في الشراكة مع وزارة التعليم والعلوم والمركز الوطني لمكافحة الأمراض والصحة العامة لضمان بيئة آمنة في المدارس ودور الحضانة.ومن المهم أن تدعم الحكومة والسلطات المحلية والإدارات المدرسية المدارس لاستئناف التعليم الحضوري، من خلال بذل كل ما في وسعها للتخفيف من انتقال الفيروس، مثل توفير مستلزمات التعقيم والصابون والمياه النظيفة، وتوفي أساليب الحماية الازمه وتنفيذ الإجراءات الإحترازيه والتباعد الاجتماعي.
في الوقت نفسه تواصل منظمة اليونيسف دعم وزارة التعليم والعلوم والمركز الوطني لمكافحة الأمراض والصحة العامة في تعزيز التطعيم بين المعلمين. حيث يعد تطعيم المعلمين أمراً مهماً لحمايتهم من انتقال العدوى في المجتمع والمساعدة في الحفاظ على صحتهم حتى يتمكنوا من مواصلة العمل المهني المكلفين به داخل الفصول الدراسيه .
و تعد المدارس مركزا مهما لتنمية الأطفال وسلامتهم ورفاهيتهم. حتي تكون المخاطر التي يتعرض لها الأطفال أثناء وجودهم خارج المدرسة أكبر من المخاطر التي يتعرضون لها أثناء وجودهم في المدرسة،
ومن الأثار السلبيه التي يسببها إعلاق المدارس في البلاد التأثير بشكل كبير على مراحل النمو في تعلم الطلاب كما له أكبر تأثير سلبي على الأطفال الأكثر ضعفاً، وأولئك الذين تقل احتمالية وصولهم إلى التعلم عن بعد وأكثر عرضة للعنف وسوء المعاملة والإهمال ومخاطر أخرى.
إقرأ أيضا :-
إرتفاع معدل تطعيم المعلمين ومديري المدارس الحكوميه والخاصه في جورجيا